لم يصدق نفسه عندما دعاه لمقابلته، لم يعبأ ببرودة شتاء تلك المدينة الساحلية، استقل أول قطار يتجه إلي الأسكندرية، لم ينتظر قليلاً ليستريح، بمجرد أن وطأت أقدامه رصيف المحطة، راح يبحث عن سيارة تقله إلي فندق فلسطين، ذلك المبني القابع وسط مساحات خضراء بأطراف حدائق المنتزة، ليستقبل أول صدمات تلك الدعوة
أكمل القراءة"48.5 جنية".. كان هذا أكبر مبلغ يتقاضاه هذا الشاب المتفوق، تخرج من جامعة القاهرة، كان قد إلتحق بكلية العلوم الفلكية وعلم الأجرام السماوية بجامعة القاهرة، سهر الليالي، إجتهد، تفوق، أصبح الأول علي دفعته، وأخيراً تم تعيينه مُهيداً في نفس الكلية ونفس الجامعة، يالا سعادته أخيرا حقق حلمه، سيبدأ
أكمل القراءة"يبدوا إنك من مصر يا عزيزي".. أخرجت تلك العبارة الإنجليزية الشاب المصري الذي اندمج في مطالعة بعض الأوراق التي شغلته عن تناول حسائة داخل غرفة الطعام الرئيسية بمعمل أرجون القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، نظر الي محدثه مبتسامًا قبل ان يمد يده مرحبًا: "هذا صحيح يا صديقي.. إسمي عزت
أكمل القراءةفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة عام 1920 الباردة جاء إلي هذه الدنيا، طفل صغير، لم يكن كاي طفل ولد بتلك القرية من قبل، فكل الشواهد تؤكد أن قرية "دميرة" الصغيرة بمحافظة الدقهلية، سيكون لها صيت عظيم بمولده، لتُصبح موطن شيخ المداحين، وقيثارة الإنشاد الديني، كما سيُحب أن يلقبه عموم الشارع
أكمل القراءة